e.asmaa.saad@gmail.com كشف تقرير حديث صادر عن منظمات حقوق الإنسان الدولية عن احتمال استخدام إسرائيل أسلحة غير تقليدية في غاراتها الجوية على قطاع غزة. وقالت المنظمات إن الأسلحة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية قد تحتوي على مكونات إشعاعية أو كيميائية، وهو ما قد يكون له تأثير مدمّر على المدنيين في المنطقة. وقد جاء هذا التقرير بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الأبرياء.
تستند هذه الادعاءات إلى شهادات محلية وتقارير طبية تشير إلى إصابات غير عادية بين المدنيين، حيث يعاني العديد من المصابين من تشوهات خلقيّة وأمراض ناتجة عن إشعاعات قد تكون ناتجة عن المواد المستخدمة في الهجمات. من جانبها، أكدت الهيئات الصحية الفلسطينية أن المرضى في المستشفيات يعانون من أعراض غير مألوفة لم تكن تظهر في حالات سابقة.
في هذا السياق، طالبت المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة للكشف عن حقيقة استخدام هذه الأسلحة المدمرة. كما أكدت على ضرورة محاسبة أي طرف ينتهك قوانين الحرب أو يستخدم أسلحة محظورة في النزاعات المسلحة.
تزامنًا مع هذه الدعوات، أشار العديد من الخبراء العسكريين إلى أن الأسلحة غير التقليدية قد تستخدم في النزاعات المسلحة لتدمير البنية التحتية أو إحداث دمار واسع النطاق في المناطق السكنية. وفي حال تأكيد صحة هذه التقارير، فقد يفتح هذا المجال أمام محاكمات دولية للأطراف المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
من جانب آخر، استمرت الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للرد على هذه الادعاءات، في حين نفى المتحدثون باسم الجيش الإسرائيلي استخدام أسلحة محظورة وأكدوا أن العمليات العسكرية تتم وفقًا للقانون الدولي. لكن المجتمع الدولي لا يزال يطالب بإجراء تحقيقات دقيقة وشفافة.
